صرح رئيس الوزراء في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط السعودية " أننا لولا الجهود الجبارة من قبل الأشقاء وتحالف دعم الحكومة والشرعية اليمنية بقيادة المملكة ، ما كنا وصلنا إلى هذا الإتفاق الذي يعتبر خطوة مهمة لولاء الرئيس هادي وروح المسؤولية التي تحلت بها كافة القوى السياسية ورص كافة الصفوف وإنهاء الإنقسام الحاصل وبدء توحيد الصف لإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب في اليمن حسب قولة .
وقد أصبحت الحكومة اليمنية الجديدة جاهزة وذالك بتوافق الجميع وتم تقسيم المناصب الوزارية بالتساوي بين المكونات كافة جاء ذالك بحسب ما صرح به المتحدة الرسمي بإسم الحكومة اليمنية راجح بادي.
مضيفاً أن الحكومة اليمنية أكتملت بشكل نهائي ، وقد لاحظنا من خلال كل المشاورات الحرص الكبير من قبل جميع الأطراف والمكونات السياسية وذالك للتوصل إلى إتفاق ، ويدرك الجميع مدى خطورة المرحلة التي يمر بها الشعب اليمني في الشمال والجنوب وفي الغرب والشرق من أزمات قاتلة بسبب الحرب الحاصلة.
وذكر راجح بادي " أن اليمن يمر بتحديات عسكرية كبيرة وأن جماعة الحوثي تهاجم محافظة مأرب ومحافظة تعز ومحافظة الحديدة ، في الوقت نفسة هناك تحديات إقتصادية خطيرة تسببت في تدهور كبير للريال اليمني أمام العملات الأجنبية ، الأمر الذي جعل معانات الشعب اليمني تتزايد بشكر كبير وخطير ، ولكن هناك حرص كبير من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي وذالك على توحيد كافة المحافظات اليمنية لمواجهة الإنقلاب الحوثي المدعوم من إيران حسب قولة .
صرح راجح بادي المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية " أن الرئيس هادي يأمل بكل إرادة أن يرجع كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصف تحت مظلة اليمن الواحد لمواجهة كافة التحديات الخطيرة التي تستهدف اليمن في الحاضر والمستقبل ويقصد جماعة الحوثي التي يتم دعمها من قبل إيران ، لا سيما في الوقت نفس بعد أن كشرت طهران وأظهرت أنيابها بشكل علني ، مؤكدين أنه إيران لا تعترف إلى بشرعية جماعة الحوثي في اليمن ، جاء ذالك بعد إن قاموا بتهريب السفير الإيراني إلى العاصمة صنعاء .
ووضح راجح بادي " أن الأطراف اليمنية أصبحة قريبة جداً من النهاية وذالك لتوحيد الصف ، مضيفاً " أن في الوقت الحالي سوف تبدأ مرحلة تنفيذ الشق العسكري والأمني ، الذي يتمثل في إخراج القوات المسيطرة في العاصمة المؤقتة عدن ونقلها إلى الجبهات لمحاربة الحوثي .
وسوف يتم إعادة التمركز للقوات في محافظة أبين بضمانات ، بعدم العودة إلى الصراع وإنهاء الحرب هناك ، وقال نحن بالقرب جداً من نهاية الصراع ، وفي ترقب كبير لتوحيد اليمنيين صفوفهم لمواجهة الجماعة الحوثية ، والجميع يتأمل خير في الحكومة الجديدة لتجاوز الوضع الإقتصادي الخطير في اليمن .
وقالت مصادر مسؤولة في الحكومة اليمنية أن مشاورات عميقة أنتهت في الرياض بإقناع الرئيس عبدربه منصور هادي بالتخلي عن كافة الأسماء الوزارية التي وضعها مسبقاً ، وتم رفضها من قبل قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي إضافة إلى رفض كافة الوسطاء السعوديين .
وبحسب المصادر أنه تم تعيين العميد إبراهيم حيدان نائب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية ، وزيراً للداخلية اليمنية بدلاً عن المهندس أحمد الميسري الذي كأن يقاوم التمرد والإنقلاب المسلح الإنفصالي في عدن في شهر أغسطس من العام 2019 .
وبعد التنازل من الرئيس هادي بترشيح حسين منصور وأحمد العيسى ، تم تعيين سالم بن بريك وزيراً للمالية .
وأضافت المصادر أن الرئيس هادي قد أقرّ على تعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزيراً للخارجية اليمنية ، وهوا سفير بلادنا الحالي في الولايات المتحدة ، ويعتبر من أبرز الشخصيات المقربة من الرئيس هادي منذ تولية السلطة في العام 2012 .
وقد كلف الرئيس هادي الدكتور معين عبدالملك رئيس الورزراء في البدء بتشكيل الحكومة الجديدة في تاريخ 29 يوليو الماضي ، وذالك بالمناصفة بين الجنوب وشمال اليمن ، بحسب آلية السرعة في تنفيذ إتفاق الرياض الأخير ، والتي أعلنت عنه السعودية .
تعليقات
إرسال تعليق